http://i.aksalser.com/u081014/137550097.jpgمعروف ان الموساد يرى أن النساء هن أفضل وسيلة للإيقاع بمن يريدون.. وتاريخ جهاز المخابرات الإسرائيلي حافل بعشرات القصص والحوادث التي تشير إلى ضلوع فتيات الموساد بعمليات التجسس والخطف ولعل قصة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي تدل على مدى اعتماد اليهود على النساء في تحقيق أهدافهم..
فالمرأة (اليهودية) كانت - ولا تزال - الذراع الأيمن لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الذي اعتمد منذ تأسيسه وحتى اللحظة اعتمادا تاما على أجساد العاهرات اليهوديات لتنفيذ مهماته التجسسية القذرة حيث يتم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع )العاهرات الصهاينة) ثم يجري تهديدهم بتلك الصور إذا ما رفضوا تنفيذ الأوامر.. ويعتبر (حاخامات) صهيون المتشددين أن الرذيلة نوع من العبادة وخدمة الوطن..!! وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها على أنها إسرائيلية أبدا، ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلى إسرائيل، لأنهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد التي ولدن فيها..منذ الأزل كانت المرأة عنصر أساسي في لعبة التجسس لما لها من تأثير عاطفي على اصطياد الهدف المراد تجنيده او السيطرة عليه او الحصول على معلومات منه عن طريق مخدعه عندما يكون بين أحضان المرأة وهوأفضل مكان لاستخراج أسرار الرجل عن طريق الغريزة الجنسية، او عن طريق العقل، اللعب بعقول كبار الشخصيات حتى يفقدون القدرة على الواقعية والحكمة وهنا تطغى قوة العاطفة من توحي بالثقة بالمرأة والحصول على أخطر المعلومات من كبار الشخصيات. وتعتمد الموساد على المرأة اعتمادا قويا في القيام بعمليات التجسس واسقاط العملاء من خلال استخدام الرذيلة والإغراء .و ما أكدته أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن المجندات نجحن على مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة بينها اغتيال القيادي الفلسطيني حسن سلامة ،و سرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ، و مكاتب حزب الله في سويسرا واختطاف الخبير النووي، فعنونو من ايطاليا ، و الوسيلة الوحيدة لإسقاط العملاء هي الجنس حيث تقوم المجندات الصهيونيات بإغراء العملاء ثم ممارسة الرذيلة معهم ويقوم أفراد الموساد بتصويرهم في أوضاع فاضحة وتهديدهم بها في حال محاولة رفض الأوامر ويطلق على المجندات اسم ( سلاح النساء للتجسسي.( تقول 'عليزا ماجين' ، نائبة رئيس الموساد، أن هناك وحدتين خاصتين داخل الموساد: 'وحدة كيشت' التي تتخصص في اقتحام المكاتب في جميع أرجاء العالم لتصوير المستندات الهامة وزرع أجهزة التنصت في مساكن أو مكاتب أو مواقع للحصول علي معلومات تنفع إسرائيل، وهناك أيضا وحدة خاصة تحمل اسم 'يديد' ومهمتها حراسة ضباط الموساد في أوروبا وأمريكا أثناء مقابلاتهم في أماكن سرية مع عملائهم في دول مختلفة! ومرة أخرى يجب تذكير من يقللون من أهمية دور النساء في الموساد بما تؤكده السيدة ‘عليزا ماجين’ نفسها، وهو أن تأهيل هؤلاء النساء للعمل كضباط في هذا الجهاز يستهدف في المقام الأول: جمع المعلومات خارج إسرائيل. وتصف ‘عليزا ماجين’ هذا النشاط بأنه ‘أهم وظيفة في الموساد الإسرائيلي’. ويضيف زكي :' أصارح القارئ أيضا بأن خطورة الجاسوسة الإسرائيلية تتزايد إذا علمنا أنها لن تقدم نفسها، أبدا، علي أنها إسرائيلية'. ولذلك فإن الموساد تقوم بتجنيد النساء اللواتي ولدن وعشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل الهجرة إلى إسرائيل؛ لأنهن يتكلمن لغة البلاد التي جئن منها بوصفها اللغة الأم. ومرة أخرى نكرر أن مجال عملهن.. في خارج إسرائيل'، ورغم أن نائبة رئيس الموساد تزعم ان فتيات الموساد لا يقمن علاقات جنسية مع الرجال المرشحين للوقوع في المصيدة.. وانه يتم ‘توفير فتيات أخريات لهذا الغرض’ فإن حكاية ‘سيندي’ توحي بغير ذلك. و’سيندي’ هي اشهر عميلة للموساد، واسمها الحقيقي ‘شيرلي بن رطوف’ وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف لأول مرة أسرار إسرائيل الذرية وهو ‘مردخاي فاعنونو’ الخبير الإسرائيلي الذي كان يعمل في مفاعل ‘ديمونا’ الذري في جنوب إسرائيل، وأقامت ‘سيندي’ علاقة خاصة مع فاعنونو في لندن واستطاعت خلال وقت قصير أن تؤجج مشاعره وغرائزه، ثم استدرجته الي روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية.. بعد ان استيقظ ضميره.. وفي روما كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه إلى إسرائيل. ومازال الرجل، الذي دق ناقوس الخطر وحذر من الخطر النووي الإسرائيلي، قابعا في السجن منذ اكثر من 16 سنة بعد ان حكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن المؤبد لإدانته بتهمة الخيانة العظمي، وفي وقت من الأوقات اعتقلت الشرطة النرويجية المحلية في بلدة ليل هامر بالنرويج عميلتين للموساد بعد ان قامتا مع مجموعة من الجهاز بقتل المغربي احمد بوشيكي لاعتقادهم انه المسئول الفلسطيني ‘علي حسن سلامة’. ولما كان هذا المسئول الفلسطيني صيدا ثمينا نظرا لدوره الخطير في منظمة ‘فتح’ فقد تقرر اغتياله بأي ثمن وبأي وسيلة. ولم تفلح في القيام بهذه المهمة سوي عميلة للموساد هي ‘اريكا تشيمبرس’ ‘من مواليد عام 1948 ومهاجرة بريطانية إلى إسرائيل’، فقد انتحلت ‘اريكا’ شخصية خبيرة اجتماعية تشارك في شئون الإغاثة الإنسانية، وعملت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. واستطاعت ‘اريكا’ في النهاية، اغتيال ‘علي حسن سلامة’ الذي كان الإسرائيليون يلقبونه ب 'الأمير الأحمر' وكانت تلك هي المهمة الأولى والأخيرة للعميلة ‘اريكا’ في الموساد. وفي عام 1998 تم ضبط خلية للموساد في سويسرا عندما حاول أفرادها إدخال أجهزة تنصت إلى منزل أحد كوادر ‘حزب الله’ اللبناني. وخلال التحقيق مع أفراد الخلية.. ترددت أقوال بأنهم دخلوا إلى الطابق الأرضي للمنزل لممارسة علاقات جنسية! وقبل أن يتم اعتماد امرأة لتكون عميلة للموساد.. يجب ان توقع علي تعهد بانها لن تتزوج خلال خمس سنوات من التحاقها بالجهاز.
- فتاة الموساد والشهيد المبحوح .
أمر طبيعي أن تشارك فتاة مع الموساد في عمليات استدراج وإسقاط وقتل ، فهناك مجموعة من الفتيات الشقراوات ذات جمال فائق مدربات احدث تدريب يعملن في أوروبا والوطن العربي ودول مختلفة من العالم ، ومن خلال أبحاثي وكتاباتي الأمنية تبين لي أن معظم عمليات الاغتيال التي يقوم بها الموساد الإسرائيلي تشارك فيها النساء . أما بالنسبة لعملية اغتيال الشهيد المبحوح فقد كان من الصعب دخول غرفته لانه كما نشر من معلومات قليلة جدا عبر وسائل الإعلام عن اغتياله انه كان يضع خلف الباب مجموعة من الكراسي وامن نفسه بشكل جيد ، ورغم ذلك تم اغتياله ، فأنا أرى انه أمر طبيعي عندما حضرت فتاة لغرفة المبحوح ترتدي زى الفندق وتحمل معها طعام الإفطار وطرقت الباب ، وبالتأكيد نظر المبحوح من العين السحرية فوجدها فتاة من العاملين في الفندق ولكن هي في الأصل فتاة الموساد التي تواجدت في الفندق منذ أيام هي وفريق الموساد حيث تابعوا وراقبوا كل من يعمل في الفندق وتحركات العاملين وجهزوا نفس الزي للفتاه الذي يلبسه العاملين ، وما ان فتح المبحوح الباب للفتاة كان يقف قتلة الموساد بعيدا عن العين السحرية ودفعوا الباب بقوة وقاموا بضربة على مؤخرة راسه فسقط على الارض وبعد ان فاق بدأ التحقيق العنيف معه لساعات ومن ثم قتله ، او ربما تم وضع مادة مخدره على وجهه يفيق بعدها بدقائق ليجد نفسه مكبلا وامامه رجال الموساد .
وهنا اذكر ما اعلنته الشرطة في دبي بتاريخ 2/2/2010أن القائد الحمساوي محمود المبحوح الذي اغتيل أواخر الشهر الماضي على أيدي فريق اغتيال تابع للموساد وأعلن نبأ اغتياله يوم السبت الماضي، كان ضحية فتاة أجنبية خدعته حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بقطع الاثاث الثقيلة تحسبا من اقتحام قتلة يسعون لاغتياله.
اما صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الناطقة بالعبرية أوردت نبأ تحت عنوان 'عميلة في الباب' أن المبحوح كان يعرف تمام المعرفة ضرورة أن يكون شديد الحذر في حله وترحاله وحركته وسكونه كونه مستهدف من قبل أجهزة المخابرات الاسرائيلية التي تتهمه بالمسؤولية عن خطف ومقتل جنديين اسرائيليين عام 1988 (آفي ساسبورتاس وإيلان سعدون) اضافة الى اعتباره- وفقا لتصنيف الموساد- رجل الاتصال الأول في شراء الاسلحة من ايران وجهات أخرى وتهريبها إلى قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس التي ينتمي لها، ويعتبر احد مؤسسي جناحها العسكري.وانطلاقا من هذه القاعدة اعتاد المبحوح عدم النوم قبل أن يغلق باب ومنافذ غرفته بقطع الاثاث والكراسي علّها تمنع اقتحام الغرفة أو على أقل تقدير تعيق الاقتحام وتمنحه فرصة للمواجهة واتخاذ التدابير في حال حاول أحد ما اقتحام مكان إقامته.وادعت 'يديعوت أحرونوت' امتلاكها الاجابة عن السؤال، كيف نجح فريق الموساد بدخول غرفة المبحوح دون إثارة جلبة؟ وكيف تجاوز الفريق العوائق التي يضعها أمام باب الغرفة؟، والاجابة على هذا التساؤل كانت بسيطة وسريعة ولم تخرج عن السيناريو الاسرائيلي المعتاد في مثل هذه الحالات لكن هذه المرة منسوبا لمصادر في شرطة دبي، بكل بساطة 'فتاة' أجنبية اقنعته بارتكاب الخطأ القاتل الذي دفع حياته ثمنا له- والحديث لا زال للصحيفة- التي اضافت بان المبحوح فتح باب الغرفة بكامل إرادته ليجد أمامه أحد اعضاء فريق الاغتيال 'الفتاة'.ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من فريق التحقيق في إمارة دبي قوله إن فتاة اجنبية كانت كما يبدو ضمن فريق الاغتيال دخلت مثل بقية الاعضاء بواسطة جواز سفر أوروبي، مضيفا أن جهات التحقيق لا تعرف حتى الآن على وجه التحديد طبيعة المهمة التي انيطت بالفتاة ضمن تشكيلة الفريق لكن يعتقد بانها استخدمت لاغواء المبحوح كي يفتح باب غرفته. واعربت جهات أمنية أخرى في دبي عن عدم يقينها من جنسية الفتاة أو فيما اذا كانت ضمن طاقم العاملين في الفندق أو دخلت الامارة بواسطة تأشيرة سياحية، فيما تفحص جهات التحقيق اتجاها آخر يشير الى امكانية تسلل فريق الاغتيال عبر نافذة الغرفة في أثناء انشغال المبحوح بفتح الباب للفتاة 'الطعم' وذلك حتى يتجنبوا المرور في بهو الفندق.رئيس طاقم التحقيق الكولونيل ضاحي خلافان اعلن يوم امس الاحد بانه لا يستبعد امكانية ضلوع الموساد الاسرائيلي باغتيال المبحوح ليكون أول مسؤول رسمي يتحدث علنا حول هذه الامكانية.
- الموساد استخدم طائرة الوزير لنداو لنقل قتلة المبحوح إلى أبو ظبي .
ومن ناحية ثانية: أيدّ محللون إسرائيليون أمس ما أعلنته حركة المقاومة الاسلامية(حماس) من أن عملاء الاستخبارات الخارجية(موساد) تمكنوا من اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح في دبي الاربعاء قبل الماضي بعد أن وصلوا الى ابو ظبي برفقة وزير البنى التحتية عوزي لنداو الذي شارك في مؤتمر بيئي في الامارات العربية المتحدة الشهر الماضي.
ولم يستبعد محلل شؤون الاستخبارات في صحيفة 'هآرتس' يوسي ميلمان أمس، إمكانية تسلل عملاء الموساد الى الامارات مع الوزير لنداو، معتبرا أن 'هذا الإدعاء ليس من دون أساس'، مستذكرا أن الموساد استعان في العام 1961 بطائرة وزير الخارجية آنذاك آبا ايبان، في تهريب القيادي النازي ادولف آيخمان من الارجنتين إلى فلسطين المحتلة، حيث حوكم وأعدم.وبينما اكتفى لنداو في معرض التأكيد 'أن الوفد توجه إلى ابو ظبي للمشاركة في مؤتمر حول جودة البيئة، ولا غير ذلك'، لم ينس وزير حزب 'اسرائيل بيتنو' العنصري أن يغدق المديح والثناء على رئيس الموساد مئير دغان، في موجة مديح تتردد على ألسنة النخبة الإسرائيلية منذ الاعلان عن اغتيال الشهيد المبحوح. تأتي تلميحات محلل 'هآرتس'، بينما انضم وزراء ومحللون بارزون أمس إلى أجواء الاعتراف الإسرائيلي الضمني باغتيال الشهيد المبحوح، وهو ما بدا واضحا في لغة أليكس فيشمان المحلل العسكري الأبرز في كبرى صحف إسرائيل 'يديعوت أحرنوت'، حين دعا القراء إلى الالتفات إلى 'النغمة الواردة بين اسطر تصريحات القيادات الأمنية الإسرائيلية'.وأضاف ميلمان قائلا، 'حتى وإن نفت إسرائيل، وهي لا تنفي، الرواية السائدة في وسائل الإعلام والرأي العام العالمي والعالم كله، بأن الموساد يقف وراء اغتيال محمود المبحوح، فالعالم يؤمن بأن هذا طابع عمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهذا الطابع السائد منذ عشرات السنين، وهو طابع اصرار جهاز الموساد على تنفيذ مهماته باصرار ودقة عملياتية ناجعة'.وتابع ميلمان كاتبا، 'إذا حقا لم يتم الكشف عن الفاعلين، وأنهم لم يبقوا من خلفهم آثارا، فبالامكان وصف العملية على انها ناجحة، وبشكل طبيعي ستتم نسبتها لرئيس الموساد دغان شخصيا'.وكانت تحليلات مختلفة قد ظهرت منذ يوم الجمعة الماضي تضمنت اعترافا ضمنيا بجريمة الاغتيال. وقال المحلل السياسي في موقع 'واينت' الإخباري على الانترنت، روني سوفير، إن الوزراء لم يتحدثوا مباشرة عن اغتيال المبحوح، مستعيضين عن ذلك باغداق المديح على جهاز 'الموساد'، ورئيسه مئير دغان. ونقلت الصحف عن وزير 'الاقليات' أفيشاي برافرمان، قوله 'إن على إسرائيل أن تعمل من جهة بموجب مقولة 'استبق واقتل من جاء لقتلك، ومن جهة أخرى ابذل جهودا للتقدم نحو السلام'.ولجأ إيلي يشاي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الى استخدام لغة دينية في التعبير عن تأييده جرائم الموساد، اذ قال 'إن قوات الأمن تبذل كلها كرجل واحد بمباركة الله، جهودا من أجل الحفاظ على امن إسرائيل'، بينما ذهب وزير العلوم 'دانييل هيرشكوفيتش'، الى وصف دغان بصفته' أحد أنجع رؤساء الموساد في تاريخه'.من جهته، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرنوت'، 'في حروب سرية كهذه، لا أحد يأخذ على عاتقه المسؤولية عن أي شيء، ولهذا فإن الأوسمة يتم توزيعها في الغرف المغلقة'، وعدد فيشمان عددا من الاغتيالات التي لم يتحمل مسؤوليتها أحد.وكتب فيشمان ، 'من المجدي أن ينصت من لديه أذن ناصتة وحساسة إلى الموسيقى الخلفية التي تنبعث من بين سطور تصريحات تصدر حاليا، مثلا حين يتحدث رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (في جيش الاحتلال) علنا عن تجربة اطلاق صاروخ بمدى 60 إلى 70 كيلومترا نفذتها حركة حماس، فعلى من يسمع أن يعرف أن هذا التقرير لا يصدر من دون خلفية، بل يصدر من أجل أن يثير الانتباه وحب الاستطلاع'، في اشارة الى أن مسؤولي الاستخبارات يقصدون أن في حوزتهم معلومات دقيقة عن حركة حماس.في غضون ذلك، قالت حركة حماس ان إسرائيل استهدفت الشهيد المبحوح لدوره في تهريب أسلحة خاصة لقطاع غزة.وقال طلال نصار المتحدث باسم حماس لصحيفة ذا ناشونال الاماراتية ان المبحوح لعب دورا رئيسيا في امداد الفلسطينيين بالاسلحة والاموال بما في ذلك أسلحة خاصة لغزة.وقال مصدر قريب لحماس في غزة: أعتقد ان موضوع السلاح الذي مد به حماس وفصائل المقاومة الاخرى كان السبب في استهدافه. وأضاف المصدر أن هذه الاسلحة تأتي بشكل عام من إيران او السودان.وقال نصار ان المبحوح كان عرضة للخطر في دبي لانه على عكس رحلات أخرى استخدم جواز سفر يحمل اسمه الحقيقي وسافر بلا حراس. وأضاف : قتله ليس انتصارا لإسرائيل. واضاف: أن دم المبحوح سيولد منه ألف مثله.