- اليقين : ضد الجهل المركب والحيرة والشك، وهو اعتقاد ثابت جازم مطابق للواقع غير زائل بشبهة وإن قويت.
- التهور: وهو من طرف الافراط أي الإقدام على ما لا ينبغي والخوض في ما يمنعه العقل والشرع من المهالك والمخاوف.
- الجبن: وهو سكون النفس عن الحركة إلى الانتقام أو غيره، مع كونها أولى، والغضب إفراط في تلك الحركة.
- الشجاعة: هو طاعة قوة الغضب للعاقلة في الاقدام على الأمور الهائلة وعدم اضطرابها بالخوض في ما يقتضيه رأيها.
- الخوف: وهو تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه في الاستقبال مشكوك الوقوع، فلوم علم أو ظن حصوله سمي توقعه انتظار مكروه، وكان تألمه أشد من الخوف.
- صغر النفس: وهو ملكة العجز عن تحمل الواردات، وهو من نتائج الجبن ومن خبائث الصفات، وتلزمه الذلة والمهانة وعدم الاقتحام في معالي الأمور.
- كبر النفس: وهي ملكة التحمل لما يرد عليه كائناً ما كان.
- الثبات: وهو أخص من كبر النفس، وهو ملكة التحمل على الخوض في الأهوال وقوة المقاومة مع الشدائد والآلام.
- دناءة الهمة: وهو قصور النفس عن طلب معالي الأمور وقناعتها بادانيها، وهو من نتائج ضعف النفس وصغرها، وضده علو الهمة.
- عدم الغيرة والحمية: وهو الاهمال في محافظة ما يلزم محافظته من الدين والعرض والأولاد والأموال، وهو من نتائج صغر النفس وضعفها.
- الغيرة والحمية: وهو السعي في محافظة ما يلزم محافظته، وهو من نتائج الشجاعة وكبر النفس وقوتها، وهي من شرائف الملكات.
- العجلة: وهي المعنى الراتب في القلب الباعث على الاقدام على الأمور بأول خاطر، من دون توقف واستبطاء في اتباعها والعمل بها.
- الغضب: وهو كيفية موجبة لحركة الروح من الداخل إلى الخارج للغلبة، ومبدؤه شهوة الانتقام، وهو من جانب الافراط.
- الحلم: هو طمأنينة النفس بحيث لا يحركها الغضب بسهولة ولا يزعجه المكروه بسرعة، فهو الضد الحقيقي للغضب، لأنه المانع من حدوثه.
- الانتقام: وهو الفعل بمثل ما فعل به أو أزيد منه.
- العفو: ضد الانتقام، وهو اسقاط ما يستحقه من قصاص أو غرامة، ففرقه عن الحلم وكظم الغيظ ظاهر.
- العنف: وهو الغلظة والفظاظة في الأقوال أو الحركات أيضاً، وهو من نتائج الغضب وضده الرفق أي اللبن، وهو من نتائج الحلم.