كنت ادرس بمرحلة الثانوي وكان لي صديق عزيز نمضي جميع اوقاتنا مع بعض في المدرسة وفي الشارع و ما يفرقنا الا وقت النوم
كان صديقي (ناصر ) من الشباب الطائش الذي لا يخاف او يحسب حساب لاحد
كنت لا اختلف معه الا في ناحية معاكسة الفتيات ..
ذهب يوما من الايام معة الى السوق للتبضع فراينا فتاة قمة في الجمال وعذبة الرائحة همس لي قائلا : مارايك نعطيها الرقم .. صدمت من كلمتة القوة نعطيها الرقم مرة وحدة ..
قلت خلينا نقضي اغراضنا ويصير اليوم خير .. لم يلتفت لي بل اتجة الى الفتاة وتكلم معها وهي ممتنعة عن اخذا الرقم .. اطالع للفتاة وهي تبتسم من كلماتة لا اعرف ماذا حصل وماذا قال لها ...!!!
رجع عندي ضاحكا توقعت بان يقول خلاص سلكت البنت معاي .. قلت خير انشاء الله اراك مسرورا ..
قال : ماهي راضية تاخذ الرقم .. حاولت بس ما فاد معها ... سالتة : لية ضحكت قال : تقول لو ما مشيت بعطيك بالجزمة ... طيب انت وش شعورك ..قال : عادي
رديت عليها مقاس كم وانت شفتهتا تضحك..
المهم قلت سيبك من الكلام هذا ... خلصنا من اغراضنا وافترقنا ..
تقابلنا ثاني يوم .. وقلت لة وين تبي نروح ... قال : السوق ....
نصحته بعدم المعاكسة او عمل اي مشاكل
ذهبنا للسوق وفجاءة اشار الى بنتين ... قال :: وحدة لك والثانية لى ..
قلت : اهجد يا ولد .. كالعادة لم يسمع الكلام راح يكلمهم .. فجاءة وحدة قالت له طيب يا ناصر انا اعلم امك ..
توقعوا ماذا صار لة شرد من المواجهة ....
وصارت لة مشاكل كثيرة من البيت ... بعد ماتم ابلاغ امة بالسالفة .. تعرفوا طلع يعكس وغازل من ؟
بنت خالة